الآية 12 : وقوله تعالى : { ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين }حر ، أي من أجود الطين . ذكر مرة{ من سلالة من طين } ومرة { من صلصال من حمإ مسنون }الحجر : ( 26 و 28 و 33 ) ومرة قال : { فإنا خلقناكم من تراب }( الحج : 5 ) ومرة ( قال ){[13299]} : { من صلصال كالفخار }( الرحمن : 14 ) ونحوه ، وهو آدم عليه السلام وذلك على تغيير الأحوال ، والله أعلم بالصواب .
قال القتبي في ( قوله : { ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين } ( المؤمنون : 12 ){[4]} يقال للولد : سلالة أبيه ، وللحمر سلالة ، ويقال : إنما جعل آدم من سلالة لأنه سل من كل تربة .
وقال أبو عوسجة : السلالة : الخالص من كل . قال أبو معاذ : النسل الولد ينسل من ( تحت ){[5]} كل شعرة . وقال القتبي : المضغة اللحمة الصغيرة ، سميت بذلك لأنها بقدر ما يُمضغ كما قيل : غرفة بقدر ما يغرف . وقوله : { في قرار مكين }أي( مكان حريز ){[6]} وهو الرحم أو الصلب ، أيهما كان فهو ما وصف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.