وقوله تعالى : { قد سألها من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين }
هذا يدل على أن النهي عن السؤال في الآي لأحد شيئين : إما أن يسألوا [ عن الآيات ] بعد ما ظهرت ، وثبتت لهم رسالته . فلما أتى بها كفروا بها . ألا ترى أنه قال تعالى : { قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ } وقد كان الأمم السالفة يسألون من الرسل ، عليهم الصلاة والسلام ، الآيات بعد ظهور عندهم ؟
ويحتمل ما ذكرنا من قولهم : أين نحن ؟ ومن أين ؟ ومن أنا ؟ ونحوه . فلما أن أخبرهم بذلك كفروا به ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.