الآيتان 17 و18 ثم نَعَت إحسانهم ، فقال عز وجل : { كانوا قليلا من الليل ما يهجعون } { وبالأسحار هم يستغفرون } قال أهل التأويل جميعا : أي يصلّون ؛ وإنما حمَلوا [ على الصلاة ]{[19883]} لأن الاستغفار طلب المغفرة ؛ وذلك مرة بالصلاة ومرة باللسان ومرة بدفع المال ، ويحتمل حقيقة الاستغفار أيضا . وإنما مدحهم بذلك لأن أرجى وقت للاستغفار وقت السّحر لما رُوي عن ابن عمر رضي الله عنه أنه قال لمنافع : إذا كان وقت السّحر فأعلِمني به ، فكان هو يصلي إلى وقت السّحر فأعلمني به ، فكان هو يصلي إلى وقت السّحر ، ثم يدعوه{[19884]} ، ويستغفر في ذلك الوقت .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.