الآية 14 وقوله تعالى : { تجري بأعيننا } أي بتقديرنا وبحفظنا . وقوله : { جزاء لمن كان كُفِر } أي حمل نوحا{[20176]} وأتباعه في السفينة ، ونجّاهم من الغرق جزاء ما كفر به قومه . كذا قال عامة أهل التأويل : إنه إخبار لنوح عليه السلام حين كفر به قومه ، فلم يؤمن به قومه .
وقال مجاهد : { جزاء لمن كان كُفر } بالله تعالى ، أي الغرق جزاءهم لما كفروا بالله تعالى .
وقال أبو معاذ : { جزاء لمن كان كُفِر } قرئ بنصب الكاف{[20177]} ؛ وتأويل هذه القراءة أنّ{[20178]} إهلاك من أهلك من قومه جزاء لما كفروا بالله تعالى أو بنوح عليه السلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.