تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{فَمَنِ ٱبۡتَغَىٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡعَادُونَ} (31)

الآية 31 وقوله تعال : { فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون } العادي : هو الظالم في الحقيقة ، يقال : عدا فلان على فلان إذا ظلمه فهم عادون حين{[22083]} ظلموا أنفسهم ، فوضعوها في موضع ، لم يؤذن لهم بالوضع فيها .

وقال الحسن : هم العادون حين {[22084]} عدوا من الحلال إلى الحرام .

وفي هذه الآية دلالة تحريم المتعة لأنه أخبر أن من ابتغى وراء ملك اليمين وملك النكاح فهو إذن من العادين .


[22083]:في الأصل وم: حيث
[22084]:في الأصل وم: حيث.