الآية 31 وقوله تعال : { فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون } العادي : هو الظالم في الحقيقة ، يقال : عدا فلان على فلان إذا ظلمه فهم عادون حين{[22083]} ظلموا أنفسهم ، فوضعوها في موضع ، لم يؤذن لهم بالوضع فيها .
وقال الحسن : هم العادون حين {[22084]} عدوا من الحلال إلى الحرام .
وفي هذه الآية دلالة تحريم المتعة لأنه أخبر أن من ابتغى وراء ملك اليمين وملك النكاح فهو إذن من العادين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.