فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{فَمَنِ ٱبۡتَغَىٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡعَادُونَ} (31)

{ فمن ابتغى } أي طلب منكحا { وراء ذلك } أي غير الزوجات والمملوكات .

{ فأولئك هم العادون } أي المتجاوزون عن الحلال إلى الحرام والمعتدون ما حد لهم ، وهذه الآية تدل على حرمة المتعة ووطء الذكران والبهائم والزنا والاستمناء بالكف ، وقد تقدم تفسيرها في سورة المؤمنين مستوفى .