وقوله تعالى : ( لَقَدْ ابْتَغَوْا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ ) تحتمل الفتنة الوجهين اللذين ذكرتهما .
وقوله تعالى : ( وَقَلَّبُوا لَكَ الأُمُورَ ) أي تكلفوا ، واجتهدوا ليطفئوا هذا النور ( حتى جاء الحق وظهر أمر الله ) قيل : دين الله الإسلام . ويحتمل حجج الله وأدلته ، وهو ما ذكر : ( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ )[ التوبة : 32 ] .
ويحتمل قوله ( وَقَلَّبُوا لَكَ الأُمُورَ ) ظهرا لبطن ليمكروا برسول الله ، ويقتلوه ، كقوله : ( وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك ) الآية[ الأنفال : 30 ] .
[ وقوله تعالى ][ ساقطة من الأصل وم ] : ( وظهر أمر الله ) ما ذكرنا من دين الله وحججه ( وهم كارهون ) لذلك كقوله : ( ليظهره على الدين كله )[ التوبة : 33 ] فظهر دين الإسلام ( وهم كارهون ) له .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.