قوله عز وجل : { وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ } فيه قولان :
أحدهما : أنه الشام وبيت المقدس ، قاله قتادة .
الثاني : أنه مصر والشام ، قاله الضحاك .
وفي قوله تعالى : { مُبَوَّأَ صِدْقٍ } تأويلان :
أحدهما : أنه كالصدق{[1345]} في الفضل .
ويحتمل تأويلاً ثالثاً : أنه وعدهم إياه فكان وَعْدُه وعْد صدق .
{ وَرَزَقْنَاهُم منَ الطَّيِّبَاتِ } يعني وأحللنا لهم من الخيرات الطيبة .
{ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمُ العِلْمُ } يعني أن بني إسرائيل ما اختلفوا أن محمداً نبي .
{ حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ } وفيه وجهان :
أحدهما : حتى جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم الذي كانوا يعلمون أنه نبي ، وتقديره حتى جاءهم المعلوم ، قاله ابن بحر وابن جرير الطبري .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.