تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَقَدۡ بَوَّأۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ مُبَوَّأَ صِدۡقٖ وَرَزَقۡنَٰهُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ فَمَا ٱخۡتَلَفُواْ حَتَّىٰ جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُۚ إِنَّ رَبَّكَ يَقۡضِي بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ} (93)

قوله تعالى : { ولقد بوَّأنا بني إسرائيل } أي مكنّا ، وقيل : هيّأنا لهم منازل يرجعون إليها ، وقوله تعالى : { مبوّأ صدق } منزلاً صالحاً وهو مصر والشام { ورزقناهم من الطيبات } الحلال وهو مواريث أهل مصر والشام فإنهم أخرجوا وتركوا أموالهم وديارهم فأغرقوا { فما اختلفوا } يعني بني إسرائيل وهم اليهود الذين كانوا زمن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كانوا على الاقرار بالنبي قبل مبعثه