قوله عز وجل : { الر تلك آيات الكتاب المبين } فيه ثلاثة أوجه :
أحدهما : أنها الآيات المتقدم ذكرها في السورة التي قبلها .
الثاني : الآيات التي في هذه السورة ، ويكون معنى قوله تعالى : { تلك آيات الكتاب المبين } أي هذه آيات الكتاب المبين .
الثالث : أن تلك الآيات إشارة إلى ما افتتحت به السورة من الحروف وأنها علامات الكتاب العربي ، قاله ابن بحر .
وفي قوله تعالى : { الكتاب المبين } ثلاثة تأويلات : أحدها : المبين حلاله وحرامه ، قاله مجاهد .
الثاني : المبين هداه ورشده ، قاله قتادة .
الثالث : المبين للحروف التي سقطت من ألسن الأعاجم وهي ستة أحرف{[1409]} ، قاله معاذ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.