قوله عز وجل : { مسومة عند ربك } والمسومة : المعلّمة ، مأخوذ من السيماء وهي العلامة ، قال الشاعر :
غُلامٌ رماه الله بالحُسْن يافعا *** له سيمياءٌ لا تشقُ على البصر{[1387]}
أحدهما : أنها كانت مختمة ، على كل حجر منها اسم صاحبه .
الثاني : معلمة ببياض في حمرة ، على قول ابن عباس ، وقال قتادة : مطوقة بسواد في حمرة .
أحدهما : في علم ربك ، قاله ابن بحر .
الثاني : في خزائن ربك لا يملكها غيره ولا يتصرف فيها أحد إلا بأمره . { وما هي من الظالمين ببعيد } فيه أربعة أوجه :
أحدها : أنه ذكر ذلك وعيداً لظالمي قريش ، قاله مجاهد .
الثاني : وعيد لظالمي العرب ، قاله عكرمة .
الثالث : وعيد لظالمي هذه الأمة ، قاله قتادة .
الرابع : وعيد لكل ظالم ، قاله الربيع . وفي الحجارة التي أمطرت قولان :
أحدهما : أنه أمطرت على المدن حين رفعها . الثاني : أنها أمطرت على من لم يكن في المدن من أهلها وكان خارجاً عنها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.