{ مسوّمة } ، أي : معلمة عليها اسم من يرمى بها . وقال أبو صالح : رأيت منها عند أم هانئ ، وهي حجارة فيها خطوط حمر على هيئة الجزع . وقال الحسن : عليها أمثال الخواتيم . وقال ابن جريج : كان عليها سيما يعلم بها أنها ليست من حجارة الأرض ، وقوله تعالى : { عند ربك } ظرف لها { وما هي } ، أي : تلك الحجارة { من الظالمين } ، أي : مشركي مكة { ببعيد } ، أي : بشيء بعيداً وبمكان بعيد ؛ لأنها وإن كانت في السماء وهي مكان بعيد إلا أنها إذا وقعت منها فهي أسرع شيء لحوقاً بالمرمي ، فكأنها بمكان قريب منه ، وفيه وعيد لهم ، وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم «سأل جبريل ؟ فقال : يعني ظالمي مكة ما من ظالم منهم إلا وهو يعرض عليه حجر فيسقط عليه من ساعة إلى ساعة » وقيل الضمير للقرى ، أي : هي قريبة من ظالمي مكة يمرّون عليها في مسيرهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.