الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَۖ وَمَا هِيَ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ بِبَعِيدٖ} (83)

{ مسومة } : قال ابن جريج : لا تشبه حجارة الأرض {[33012]} .

وقال {[33013]} الحسن : معلمة ببياض ، وحمرة {[33014]} .

وقال السدي : المسومة المختمة {[33015]} ، ثم قال تعالى : { وما هي من الظالمين ببعيد }[ 82 ] : أي : من ظالمي قومك يا محمد ، فهذا على التهديد للمشركين {[33016]} . و( هي ) تعود على / الحجارة . وقيل : تعود على القرى {[33017]} . وما قرى قوم لوط من ظالمي قومك ببعيد {[33018]} ، وكانت قرى لوط بين الشام والمدينة ، وأتى ببعيد {[33019]} مذكرا على معنى : بمكان بعيد {[33020]} {[33021]} عند ربك تمام عند أبي حاتم {[33022]} ، { منضود } : وقف عند نافع ، {[33023]} وهو قبيح ، لأن ( مسومة ) نعت للحجارة ) {[33024]} .


[33012]:انظر هذا القول في: جامع البيان 15/438، ولم ينسبه في معاني الزجاج: 3/27.
[33013]:ط: قال.
[33014]:انظر هذا القول في: معاني الزجاج 3/72، ولم ينسبه في معاني الفراء 2/24.
[33015]:ق: المنختمة. وانظر هذا القول في: جامع البيان 15/438.
[33016]:انظر هذا التوجيه في: معاني الفراء 2/25، وجامع البيان 15/438. وفي تفسير مجاهد 390، ويرهب بها قريشا.
[33017]:ق: القراى.
[33018]:ط: مطموس.
[33019]:ق: وأتا بعيد.
[33020]:ساقط من ط.
[33021]:انظر هذا التفسير في: الجامع 9/56.
[33022]:انظر هذا الوقف تاما في: القطع 374، والمقصد 46، وكافيا في المكتفى 319.
[33023]:وهو أيضا وقف تام عند الأخفش، وأبي عبد الله محمد بن عيسى. وانظر: القطع 394، والمكتفى.
[33024]:وهو نفس اختيار النحاس، والداني في المصدرين السابقين.