قوله عز وجل : { وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم } ، يحتمل ثلاثة أوجه :
الثاني : ما عاهد الله عليه من عهد في طاعة الله .
الثالث : أنه التزام أحكام الدين بعد الدخول فيه .
{ ولا تنقضوا الأيمان بَعْدَ توكيدها } ، يحتمل ثلاثة أوجه :
أحدها : لا تنقضوها بالامتناع بعد توكيدها بالالتزام .
الثاني : لا تنقضوها بالعذر بعد توكيدها بالوفاء .
الثالث : لا تنقضوها بالحنث بعد توكيدها بالِبرّ{[1757]} .
أحدها : أنها نزلت في بيعة النبي صلى الله عليه وسلم . الثاني : أنها نزلت في الحلف الذي كان في الجاهلية بين أهل الشرك ، فجاء الإسلام بالوفاء به .
الثالث : أنها نزلت في كل عقد يمين عقده الإنسان على نفسه مختاراً ، يجب عليه الوفاء به ، ما لم تدع ضرورة إلى حله{[1758]} .
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " فليأت الذي هو خير " محمول على الضرورة دون المباح . وأهل الحجاز يقولون : وكّدت هذه اليمين توكيداً ، وأهل نجد يقولون : أكدتها تأكيداً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.