{ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ الله } ، هو البَيعةُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنها مبايعةٌ لله سبحانه لقوله تعالى : { إِنَّ الذين يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله } ، { إِذَا عاهدتم } ، أي : حافظوا على حدود ما عاهدتم الله عليه ، وبايعتم به رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ، { وَلاَ تَنقُضُواْ الأيمان } ، التي تحلِفون بها عند المعاهدة ، { بَعْدَ تَوْكِيدِهَا } ، حسبما هو المعهودُ في أثناء العهودِ ، لا على أن يكون النهيُ مقيداً بالتوكيد مختصاً به . { وَقَدْ جَعَلْتُمُ الله عَلَيْكُمْ كَفِيلاً } ، شاهداً رقيباً ، فإن الكفيلَ مُراعٍ لحال المكفول به محافظٌ عليه ، { إِنَّ الله يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ } ، من نقض الأيمان والعهودِ ، فيجازيكم على ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.