{ إِذْ رَأى نَاراً }{[1889]} وكانت عند موسى ناراً ، وعند الله نوراً ، قال مقاتل : وكانت ليلة الجمعة في الشتاء .
{ فَقَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا } أي أقيموا . والفرق بين المكث والإقامة أن الإقامة تدوم والمكث لا يدوم .
{ إِنِّي آنَسْتُ نَاراً } فيه وجهان :
{ لَّعَلِّي آتيكم مِّنْهَا بِقَبَسٍ } أي بنار تصطلون بها .
{ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً } فيه وجهان :
أحدهما : هادياً يهديني الطريق ، قاله قتادة .
والثاني : علامة أستدل بها على الطريق . وكانوا قد ضلوا عنه فمكثوا بمكانهم بعد ذهاب موسى ثلاثة أيام حتى مر بهم راعي القرية فأخبرهم بمسير موسى ، فعادوا مع الراعي إلى قريتهم وأقاموا بها أربعين سنةً حتى أنجز موسى أمر ربه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.