مكية كلها ، وقال ابن عباس وقتادة إلا أربع آيات منها نزلن بالمدينة من قوله }والشعراء يتبعهم الغاوون{ إلى آخرها .
أحدها : أنه اسم من أسماء الله أقسم به ، والمقسم عليه { إِن نَّشَا نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ } ، قاله ابن عباس .
الثاني : أنه اسم من أسماء القرآن ، قاله قتادة .
الثالث : أنه من الفواتح التي افتتح الله بها كتابه ، قاله الحسن .
الرابع : أنها حروف هجاء مقطعة من أسماء الله وصفاته :
وأما السين ففيها ثلاثة أقاويل :
وأما الميم ففيها ثلاثة أقاويل :
ولأصحاب الخواطر في تأويل ذلك قولان :
أحدهما : أن الطاء شجرة طوبى ، والسين سدرة المنتهى ، والميم محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم .
الثاني : أن الطاء طرب التائبين ، والسين ستر الله على المذنبين ، والميم معرفته بالغاوين . وقد ذكرنا في تفسير { الم } من زيادة التأويلات ما يجزئ تخريجه قبل هذا الموضع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.