قوله عز وجل : { وما ينظر هؤلاء } يعني كفار هذه الأمة .
{ إلا صيحة واحدة } يعني النفخة الأولى .
{ ما لها من فواق } قرأ حمزة والكسائي بضم الفاء ، والباقون بفتحها ، واختلف في الضم والفتح على قولين :
أحدهما : أنه بالفتح من الإفاقة وبالضم فُواق الناقة وهو قدر ما بين الحلبتين تقديراً للمدة . الثاني : معناهما واحد ، وفي تأويله سبعة أقاويل : أحدها : معناه ما لها من ترداد ، قاله ابن عباس . الثاني : ما لها من حبس ، قاله حمزة بن إسماعيل . الثالث : من رجوع إلى الدنيا ، قاله الحسن وقتادة . الرابع : من رحمة . وروي عن ابن عباس أيضاً .
الخامس : ما لها من راحة ، حكاه أبان بن تغلب . السادس : ما لها من تأخير لسرعتها قال الكلبي ، ومنه قول أبي ذؤيب :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.