قوله عز وجل : { إنا لننصُرُ رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا } فيه قولان :
أحدهما : بإفلاج حجتهم ، قاله أبو العالية .
الثاني : بالانتقام من أعدائهم قال السدي : ما قتل قوم قط نبياً أو قوماً من دعاة الحق من المؤمنين إلا بعث الله من ينتقم لهم فصاروا منصورين فيها وإن قُتلوا .
{ ويومَ يقَوم الأشْهاد } بمعنى يوم القيامة . وفي نصرهم قولان :
أحدهما : بإعلاء كلمتهم وإجزال ثوابهم .
الثاني : إنه بالانتقام من أعدائهم .
وفي { الأشهاد } ثلاثة أقاويل :
أحدها : أنهم الملائكة شهدوا للأنبياء بالإبلاغ ، وعلى الأمم بالتكذيب ، قاله مجاهد والسدي .
الثاني : أنهم الملائكة والأنبياء ، قاله قتادة .
الثالث : أنهم أربعة : الملائكة والنبيون والمؤمنون والأجساد ، قاله زيد بن أسلم .
ثم في { الأشهاد } أيضاً وجهان :
أحدهما{[2420]} : جمع شهيد مثل شريف ، وأشراف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.