قوله تعالى : { إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } قال ابن عباس ، بالغلبة . وقال الضحاك : بالحجة في الدنيا ، والعذر في الآخرة . وقيل : بالانتقام من أعدائهم في الدنيا والآخرة .
قال السدي : قد كانت الأنبياء والمؤمنون يقتلون في الدنيا ، وهم منصورون ، وذلك أن تلك الأمة التي تفعل ذلك بالأنبياء والمؤمنين لا تذهب حتى يبعث الله تعالى قوماً فينتصر لهم بأولئك الذين قتلوا منهم .
وقال بعضهم : أراد بقوله : ( رُسلَنَا ) محمد صلى الله عليه وسلم كقوله : ( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ ) .
وقال أبو العالية : أراد أن الله تعالى يفلح حُجتهم في الدنيا والآخرة .
( وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ ) من الملائكة والأنبياء والمؤمنون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.