{ سَنَسِمُهُ على الخُرطومِ } فيه أربعة أقاويل :
أحدها : أنها سمة سوداء تكون على أنفه يوم القيامة يتميز بها الكافر ، كما قال تعالى :
{ يُعْرَفُ المجرمون بسيماهم } [ الرحمن :41 ] .
الثاني : أنه يضرب في النار على أنفه يوم القيامة ، قاله الكلبي .
الثالث : أنه إشهار ذكره بالقبائح ، فيصير موسوماً بالذكر لا بالأثر .
الرابع : هو ما يبتليه اللَّه به في الدنيا في نفسه وماله وولده ، من سوء وذل وصَغار ، قاله ابن بحر واستشهد بقول الأعشى .
فدَعْها وما يَغنيك واعمد لغيرها *** بشِعرك واغلب أنف من أنت واسم{[3052]} .
وقال المبرد : الخرطوم هو من الناس الأنف ، ومن البهائم الشفة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.