وقفهم في هذه الآية على المعاني التي تبين لكل عاقل أنه لا مدخل لصنم ولا لوثن فيها وهي عبر ونعم ، فالحجة قائمة بها من الوجهين ، وقوله تعالى : { يجيب المضطر } معناه بشرط إن شاء على المعتقد في الإجابة ، لكن { المضطر } لا يجيبه متى أجيب إلا الله عز وجل ، و { السوء } عام في كل ضر يكشفه الله تعالى عن عباده ، وقرأ الحسن «ويجعلكم » بياء على صيغة المستقبل ورويت عنه بنون ، وكل قرن خليف للذي قبله{[9048]} .
وقرأ جمهور القراء «تذكرون » بالتاء على المخاطبة ، وقرأ أبو عمرو وحده{[9049]} والحسن والأعمش بالياء على الغيب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.