{ أَمَّن يُجِيبُ المضطر إِذَا دَعَاهُ } يعني : أمن يستجيب في البلاء للمضْطَّر إذا دعاه { وَيَكْشِفُ السوء } يعني : ومن يكشف الضر { وَيَجْعَلُكُمْ حُلَفَاء الأرض } يعني : سكان الأرض بعد هلاك أهلها { أإله مَّعَ الله قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ أَمَّنْ } قرأ أبو عمرو وابن عامر في إحدى الروايتين بالياء على معنى الخبر عنهم . وقرأ الباقون { تَذَكَّرُونَ } بالتاء على معنى المخاطبة . وقرأ حمزة والكسائي بتخفيف الذال . وقرأ أبو عمرو ونافع في رواية قالون : { أإله مَّعَ الله } بالهمز والمد . وقرأ الباقون : بغير مد بهمزتين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.