بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{أَمَّن يُجِيبُ ٱلۡمُضۡطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكۡشِفُ ٱلسُّوٓءَ وَيَجۡعَلُكُمۡ خُلَفَآءَ ٱلۡأَرۡضِۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ قَلِيلٗا مَّا تَذَكَّرُونَ} (62)

{ أَمَّن يُجِيبُ المضطر إِذَا دَعَاهُ } يعني : أمن يستجيب في البلاء للمضْطَّر إذا دعاه { وَيَكْشِفُ السوء } يعني : ومن يكشف الضر { وَيَجْعَلُكُمْ حُلَفَاء الأرض } يعني : سكان الأرض بعد هلاك أهلها { أإله مَّعَ الله قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ أَمَّنْ } قرأ أبو عمرو وابن عامر في إحدى الروايتين بالياء على معنى الخبر عنهم . وقرأ الباقون { تَذَكَّرُونَ } بالتاء على معنى المخاطبة . وقرأ حمزة والكسائي بتخفيف الذال . وقرأ أبو عمرو ونافع في رواية قالون : { أإله مَّعَ الله } بالهمز والمد . وقرأ الباقون : بغير مد بهمزتين .