{ ثم بدا لهم } ، يعنى : ثم بدا للزوج ، { من بعد ما رأوا الآيات } ، يعنى : من بعد ما رأوا العلامات في تمزيق القميص من دبر أنه برئ ، { ليسجننه حتى حين } ، آية ، وذلك أنها قالت لزوجها حين لم يطاوعها يوسف : اِحبس يوسف في السجن لا يلج علي ، فصدقها فحبسته ، فقال له صاحب السجن : من أنت ؟ قال : ولم تسألني من أنا ؟ قال : لأني أحبك ، قال : أعوذ بالله من حبك ، أحبني والدي ، فلقيت من إخوتي ما لقيت ، وأحبتني امرأة العزيز ، فلقيت من حبها ما لقيت ، فلا حاجة لي في حب أحد إلا في إلهي الذي في السماء ، قال : أخبرني من أنت ؟ قال : أنا يوسف نبي الله ، ابن يعقوب صفي الله ، ابن إسحاق ذبيح الله ، ابن إبراهيم خليل الله ، وكان يوسف في السجن يؤنس الحزين ، ويطمئن الخائف ، ويقوم على المريض ، ويعبر لهم الرؤيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.