{ فلما سمعت } زليخا { بمكرهن } ، يعنى : بقولهن لها ، { أرسلت إليهن } ، فجئنها ، { وأعتدت لهن متكئا } ، وهو الأترج ، وكل شيء يحز بالسكين فهو متكأ ، { وأتت } ، يعني : وأعطت { كل واحدة منهن سكينا } ، وأمرت يوسف ، عليه السلام ، فتزين وترجل ، وكان أعطي يوسف في زمانه ثلث الحسن ، وآتاه الحسن من قبل جده إسحاق من قبل أمه سارة ، وورثت سارة حسنها من قبل حواء امرأة آدم عليه السلام ، وحسن حواء من آدم ؛ لأنها خلقت منه .
وقال مقاتل : كل ذكر أحسن من الأنثى من الأشياء كلها ، وفضل يوسف في زمانه بحسنه على الناس ، كفضل القمر ليلة البدر على الكواكب .
{ وقالت } ، أي : ثم قالت : يا يوسف : { اخرج عليهن } ، من البيت ، { فلما رأينه أكبرنه } ، يعنى : أعظمته ، { وقطعن أيديهن } ، يعنى : وحززن أصابعهن بالسكين ، حين نظرن إليه ، { وقلن حاش لله } ، يعنى : معاذ الله ، { ما هذا بشرا } ، إنسانا ، { إن هذا إلا ملك كريم } ، آية ، يعنى : حسن ، فأعجبها ما صنعن وما قلن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.