ثم إن المرأة قالت لزوجها : إن هذا الغلام العبراني لا ينقطع عني ، وقد فضحني في الناس ، يعتذر إليهم ويخبرهم ، أنني راودته عن نفسه ، ولست أطيق أن أعتذر بعذري . فإما أن تأذن لي فأخرج فأعتذر إلى الناس ، وأخبرهم بحالي . وإما أن تحبسه حتى ينقطع حديثه فذلك قوله تعالى { ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ الآيات } يعني : ثم بدا للزوج من بعد ما رأى شق القميص ، وقضاء ابن عمها بينهما { لَيَسْجُنُنَّهُ حتى حِينٍ } قال الكلبي : سجنه خمس سنين . ويقال : { حتى حِينٍ } يعني : إلى يوم من الأيام وإلى وقت من الأوقات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.