قوله تعالى : { ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات } في الآيات التي رأوها وجهان :
أحدهما : قدّ القميص وحز الأيدي .
الثاني : ما ظهر لهم من عفته وجماله حتى قلن : { ما هذا بشراً إن هذا إلا ملك كريم }{[1462]} .
{ ليسجننه حتى حين } فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : أن الحين هاهنا ستة أشهر ، قاله سعيد بن جبير .
الثاني : أنه سبع سنين ، قاله عكرمة .
الثالث : أنه زمان غير محدود ، قاله كثير من المفسرين{[1463]} .
وسبب حبسه بعد ظهور صِدْقه ما حكى السدي أن المرأة قالت لزوجها إن هذا العبد العبراني قد فضحني وقال أني راودته عن نفسه ، فإما أن تطلقني حتى أعتذر وإما أن تحبسه مثل ما حبستني{[1464]} ، فحبسه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.