تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{۞وَإِن تَعۡجَبۡ فَعَجَبٞ قَوۡلُهُمۡ أَءِذَا كُنَّا تُرَٰبًا أَءِنَّا لَفِي خَلۡقٖ جَدِيدٍۗ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ ٱلۡأَغۡلَٰلُ فِيٓ أَعۡنَاقِهِمۡۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (5)

{ وإن تعجب } يا محمد بما أوحينا إليك من القرآن ، كقوله في الصافات : { بل عجبت ويسخرون } [ الصافات :12 ] ، ثم قال : { فعجب قولهم } ، يعنى كفار مكة ، يقول : لقولهم عجب ، فعجبه من قولهم ، يعنى ومن تكذيبهم بالبعث حين قالوا : { أئذا كنا ترابا أئنا لفي خلق جديد } ، تكذيبا بالبعث ، ثم نعتهم ، فقال : { أولئك الذين كفرو بربهم وأولئك الأغلال في أعناقهم وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون } [ آية :5 ] لا يموتون .