الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَإِذَا رَءَاكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَٰذَا ٱلَّذِي يَذۡكُرُ ءَالِهَتَكُمۡ وَهُم بِذِكۡرِ ٱلرَّحۡمَٰنِ هُمۡ كَٰفِرُونَ} (36)

ثم قال تعالى : { وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزؤا }[ 36 ] .

أي : يسخرون منك يا محمد إذا رأوك . يقول{[45942]} بعضهم لبعض : { أهذا الذي يذكر آلهتكم } بسوء ويعيبها ، تعجبا من ذلك . فيعجبون يا محمد من ذكرك آلهتهم وهي لا تضر ولا تنفع . وهم بذكر الرحمان الذي خلقهم ، وأنهم عليهم كافرون .


[45942]:ز: فيقول.