{ واتخذوا } يعنى كفار مكة { من دونه ءالهة } يعنى اللات والعزى يعبدونهم ، { لا يخلقون شيئا } ذبابا ولا غيره ، { وهم يخلقون } يعنى الآلهة لا تخلق شيئا ، وهي تخلق ، ينحتونها بأيديهم ، ثم يعبدونها ، نظيرها في مريم ، وفي يس ، وفي الأحقاف ، ثم أخبر عن الآلهة ، فقال تعالى : { ولا يملكون لأنفسهم ضرا } يقول : لا تقدير الآلهة أن تمتنع ممن أراد بها سوءا { ولا نفعا } يقول : ولا تسوق الآلهة إلى أنفسها نفعا ، ثم قال تعالى : { ولا يملكون } يعنى الآلهة { موتا } يعنى أن تميت أحدا ، ثم قال عز وجل : { ولا حياة } يعنى ولا يحبون أحدا يعنى الآلهة { ولا نشورا } آية أن تبعت الأموات ، فكيف تعبدون من لا يقدر على شيء من هذا ، وتتركون عبادة ربكم الذي يملك ذلك كله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.