{ إنما المؤمنون الذين ءامنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه } أي النبي صلى الله عليه وسلم { على أمر جامع } يقول : إذا اجتمعوا على أمر هو لله عز وجل طاعة ، { لم يذهبوا } يعنى لم يفارقوا النبي صلى الله عليه وسلم ، { حتى يستئذنوه إن الذين يستئذنونك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله فإذا استئذنوك لبعض شأنهم } يعنى لبعض أمرهم { فأذن لمن شئت منهم } يعنى من المؤمنين ، نزلت في عمر بن الخطاب ، رضوان الله عليه ، في غزاة تبوك ، وذلك أنه استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الرجعة أن يسمع المنافقين ، إلى أهله فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "انطلق فوالله ما أنت بمنافق" يريد أن يسمع المنافقين ، فلما سمعوا ذلك ، قالوا : ما بال محمد إذا استأذنه أصحابه أذن لهم ، فإذا استأذناه لم يأذن لنا ، فواللات ما نراه يعدل ، وإنما زعم أنه جاء ليعدل ، ثم قال : { واستغفر لهم } يعنى للمؤمنين { الله إن الله غفور رحيم } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.