{ وقال فرعون يا أيها الملأ } يعني الأشراف من قومه { ما علمت لكم من إله غيري } هذا القول من فرعون كفر { فأوقد لي يا هامان على الطين فأجعل لي صرحا } يقول : أوقد النار على الطين حتى يصير اللبن أجرا ، وكان فرعون أول من طبخ الأجر وبناه ، { فاجعل لي صرحا } يعني قصرا طويلا ، { لعلي أطلع إلى إله موسى } فبنى ، وكان ملاطة خبث القوارير ، فكان الرجل لا يستطيع القيام عليه مخافة أن تنسفه الريح ، ثم قال فرعون : فأطلع إلى إله موسى { وإني لأظنه } يقول : إني لأحسب موسى { من الكاذبين } آية ، بما يقول : إن في السماء إلها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.