{ وَقَالَ فِرْعَوْنُ } لأهل مصر { فِرْعَوْنُ ياأيها الملا مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مّنْ إله غَيْرِى } فلا تطيعوا موسى وهذه إحدى كلمتيه التي أخذه الله بهما . والأخرى . { فَقَالَ أَنَاْ رَبُّكُمُ الأعلى } [ النازعات : 24 ] . ثم قال : { فَأَوْقِدْ لِى ياهامان ياهامان عَلَى الطين } أي : أوقد النار على اللبن حتى يصير آجراً . قال مقاتل : وكان فرعون أول من طبخ الآجر وبنى به { فاجعل لّي صَرْحاً } أي : قطراً طويلاً منه ، وهو المنارة { لَّعَلّي أَطَّلِعُ } السماء { إلى إله موسى } يعني : وأقف عليه ، فبنى الصرح ، وكان بلاطه خبث القوارير ، وكان الرجل لا يستطيع القيام عليه من طوله مخافة أن تنسفه الرياح ، وكان طوله في السماء خمسة آلاف ذراع ، وعرضه ثلاثة آلاف ذراع ، فلما فرغ من بنائه جاء جبريل عليه السلام فضرب جناحه على الصرح ، فهدمه ثم قال تعالى : { وَإِنّي لأظُنُّهُ مِنَ الكاذبين } أي : أحسب موسى بما يقول أن في السماء إلهاً من الكاذبين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.