تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَأُ مَا عَلِمۡتُ لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرِي فَأَوۡقِدۡ لِي يَٰهَٰمَٰنُ عَلَى ٱلطِّينِ فَٱجۡعَل لِّي صَرۡحٗا لَّعَلِّيٓ أَطَّلِعُ إِلَىٰٓ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُۥ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ} (38)

{ وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري } قال الحسن : تعمد الكذب { فأوقد لي يا هامان على الطين } أي : فاطبخ لي آجرا ، فكان أول من طبخ الآجر { فاجعل لي صرحا } أي : ابن لي قصرا ، فبنى له صرحا عاليا ، وقد علم فرعون أن موسى رسول الله ، وهذا القول منه كذب .