تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنَّكَ تَرَى ٱلۡأَرۡضَ خَٰشِعَةٗ فَإِذَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡهَا ٱلۡمَآءَ ٱهۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡۚ إِنَّ ٱلَّذِيٓ أَحۡيَاهَا لَمُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰٓۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (39)

{ ومن آياته } أن يعرف التوحيد بصنعه ، وإن لم تروه ، { أنك ترى الأرض خاشعة } متهشمة غبراء لا نبت فيها ، { فإذا أنزلنا عليها الماء } ، يعني على الأرض المطر ، فصارت حية ، فأنبتت ، و { اهتزت } بالخضرة ، { وربت } ، يقول : وأضعفت النبات ، ثم قال : { إن الذي أحياها } بعد موتها ، { لمحي الموتى } في الآخرة ، ليعتبر من يشك في البعث ، { إنه على كل شيء قدير } آية ، من البعث وغيره .