{ إليه يرد علم الساعة } ، وذلك أن اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : أخبرنا عن الساعة ، فإن كنت رسولا كما زعمت علمتها ، وإلا علمنا أنك لست برسول ، ولا نصدقك ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :" لا يعلمها إلا الله ، أرد علمها إلى الله" ، فقال الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم : فإن كنت رددت علمها ، يعني علم الساعة إلى الله ، فإن الملائكة والخلق كلهم ردوا علم الساعة ، يعني القيامة ، إلى الله عز وجل ، { و } يعلم { وما تخرج من ثمرات من أكمامها } ، يعني من أجوافهما ، يعني الطلع ، { و } يعلم { وما تحمل من أنثى } ذكرا أو أنثى ، سويا وغير سوي ، يقول :{ ولا تضع إلا بعلمه } ، يقول : لا تحمل المرأة الولد ، ولا تضعه إلا بعلمه ، { ويوم يناديهم أين شركائي قالوا أذناك } ، يقول : أسمعناك ، كقوله :{ وأذنت لربها } [ الانشقاق :2 ] ، يقول : سمعت لربها ، { ما منا من شهيد } آية يشهد بأن لك شريكا ، فتبرءوا يومئذ من أن يكون مع الله شريك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.