تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{وَإِذَآ أَنۡعَمۡنَا عَلَى ٱلۡإِنسَٰنِ أَعۡرَضَ وَنَـَٔا بِجَانِبِهِۦ وَإِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ فَذُو دُعَآءٍ عَرِيضٖ} (51)

ثم قال :{ وإذا أنعمنا على الإنسان } بالخير والعافية ، { أعرض } عن الدعاء ، فلا يدعو ربه ، { ونئا بجانبه } ، يقول : وتباعد بجانبه عن الدعاء في الرخاء ، { وإذا مسه الشر } ، بلاء أن شدة أصابته ، { فذو دعاء عريض } آية ، يعني دعاء كبير يسأل ربه أن يكشف ما به من الشدة في الدعاء ، ويعرض عن الدعاء في الرخاء .