تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{لَّيۡسَ عَلَى ٱلۡأَعۡمَىٰ حَرَجٞ وَلَا عَلَى ٱلۡأَعۡرَجِ حَرَجٞ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرِيضِ حَرَجٞۗ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ يُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبۡهُ عَذَابًا أَلِيمٗا} (17)

ثم عذر أهل الزمانة ، فقال :{ ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج } في تخلفهم عن الحديبية ، يقول : من تخلف عن الحديبية من هؤلاء المعذورين ، فمن شاء منهم أن يسير معكم فليسر { ومن يطع الله ورسوله } في الغزو { يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار ومن يتول } يعني يعرض عن طاعتهما في التخلف من غير عذر { يعذبه عذابا أليما }آية يعني وجيعا .