الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{لَّيۡسَ عَلَى ٱلۡأَعۡمَىٰ حَرَجٞ وَلَا عَلَى ٱلۡأَعۡرَجِ حَرَجٞ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرِيضِ حَرَجٞۗ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ يُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبۡهُ عَذَابًا أَلِيمٗا} (17)

ثم ذكر تعالى أهل الأعذار ، ورَفَعَ الحرج عنهم ، وهو حكم ثابت لهم إلى يوم القيامة ، ومع ارتفاع الحَرَج فجائز لهم الغزوُ ، وأجرهم فيه مُضَاعَفٌ ، وقد غزا ابن أُمِّ مكتوم وكان يُمْسِكُ الرَايةَ في بعض حروب القادسية ، وقد خَرَّجَ النسائِيُّ هذا المعنى ، وذكر ابنَ أمِّ مكتوم رحمه اللَّه .