فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{لَّيۡسَ عَلَى ٱلۡأَعۡمَىٰ حَرَجٞ وَلَا عَلَى ٱلۡأَعۡرَجِ حَرَجٞ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرِيضِ حَرَجٞۗ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ يُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبۡهُ عَذَابًا أَلِيمٗا} (17)

{ ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار ومن يتولّ يعذبه عذابا أليما( 17 )* } .

ومن قعد عن الجهاد لعلة جسدية كالعمى والمرض والضعف الشديد فلا إثم عليه ، ومن يستجيب لنداء الله تعالى ويتبع ما دعا إليه رسوله صلى الله عليه وسلم ينعّمه ربنا في جنات نضرات موفورة الماء والنماء ، ومن يفِر من تكاليف الدين ، ويعرض عن هدى رب العالمين ، فله الخزي والعذاب الموجع المهين .