ثم قال :{ هم الذين كفروا } يعني كفار مكة { وصدوكم عن المسجد الحرام } أن تطوفوا به { و } صدوار { والهدى } في عمرتكم يوم الحديبية { معكوفا } يعني محبوسا ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أهدى عام الحديبية في عمرته مائة بدنة ، ويقال : ستين بدنة ، فمنعوه { أن يبلغ } الهدى { محله } يعني منحره . ثم قال :{ ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم } أنهم مؤمنون { أن تطئوهم } بالقتل بغير علم تعلمونه منهم { فتصيبكم منهم معرة بغير علم } يعني فينالكم من قتلهم عنت فيها تقديم ، لأدخلكم من عامكم هذا مكة { ليدخل } لكي يدخل { الله في رحمته من يشاء } منهم عياش بن أبي ربيعة ، وأبو جندل بن سهيل بن عمرو ، والوليد بن الوليد بن المغيرة ، وسلمة بن هشام بن المغيرة ، كلهم من قريش ، وعبد الله بن أسد الثقفي .
يقول :{ لو تزيلوا } يقول : لو اعتزل المؤمنون الذين بمكة من كفارهم { لعذبنا الذين كفروا منهم } يعني كفار مكة { عذابا أليما } آية يعني وجيعا ، وهو القتل بالسيف .
حدثنا عبد الله ، قال : حدثني أبي ، قال : قال الهذيل ، عن محمد بن إسحاق : قال : المعرة ، الدية ، ويقال : الشين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.