{ وجعلوا } يعني وصفوا { لله } الذي خلقهم في التقديم { شركاء الجن } من الملائكة ، وذلك أن جهينة ، وبني سلمة ، وخزاعة وغيرهم ، قالوا : إن حيا من الملائكة يقال لهم : الجن بنات الرحمن ، فقال الله : { وخلقهم وخرقوا له } ، يعني وتخرصوا ، يعني يخلقوا لله { بنين وبنات بغير علم } يعلمونه أن له بنين وبنات ، وذلك أن اليهود ، قالوا : عزير ابن الله ، وقالت النصارى : المسيح ابن الله ، وقالت العرب : الملائكة بنات الله ، يقول الله : { سبحانه } نزه نفسه عما قالوا من البهتان ، ثم عظم نفسه ، فقال : { وتعالى } ، يعني وارتفع { عما يصفون } ، يعني يقولون من الكذب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.