ثم ضرب مثلا للمؤمنين والكفار ، فقال : { والبلد الطيب } ، يعني الأرض العذبة إذا مطرت ، { يخرج نباته بإذن ربه } ، فينتفع به كما ينفع المطر البلد الطيب فينبت ، ثم ذكر الكافر ، فقال : { والذي خبث } من البلد ، يعني من الأرض السبخة أصابها المطر ، فلم ينبت ، { لا يخرج إلا نكدا } ، يعني إلا عسرا رقيقا يبس مكانه ، فلم ينتفع به ، فهكذا الكافر يسمع الإيمان ولا ينطق به ولا ينفعه ، كما لا ينفع هذا النبات الذي يخرج رقيقا فييبس مكانه ، { كذلك } ، يعني هكذا { نصرف الآيات } في أمور شتى لما ذكره في هاتين الآيتين ، { لقوم يشكرون } ، يعني يوحدون ربهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.