قوله : { كيف يكون للمشركين عهد عند الله }[ 7 ] ، الآية .
المعنى : أنّى{[28228]} يكون للمشركين عهد يوفى لهم به ، فيتركون من أجله آمنين ؟ إلا الذين أُعطوا العهد عند المسجد الحرام منهم { فاستقيموا لهم }[ 7 ] ، أيها المؤمنون على عهدهم ، ما استقاموا لكم عليه{[28229]} .
قال الفراء : في { كيف } ، هنا معنى التعجب{[28230]} .
وهؤلاء القوم : بنو جذيمة{[28231]} بن الدئِل{[28232]} .
وقيل : هم قريش{[28233]} .
قال ابن زيد : فلم يستقيموا ، فضرب لهم أجل أربعة أشهر ، ثم أسلموا قبل تمام الأجل{[28234]} .
وقال قتادة : نقضوا ولم يستقيموا ، أعانوا أحلافهم من بني بكر ، على حِلف النبي صلى الله عليه وسلم ، خزاعة{[28235]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.