قوله : { وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن } ، يعنى قصور الياقوت والدر ، فتهب ريح طيبة من تحت العرش بكثبان المسك الأبيض ، نظيرها في { هل أتى } : { نعيما وملكا كبيرا } [ الإنسان :20 ] عاليهم كثبان المسك الأبيض ، ثم قال : { ورضوان من الله } ، يعنى ورضوان الله عنهم ، { أكبر } يعنى أعظم مما أعطوا في الجنة من الخير ، { ذلك } الثواب { هو الفوز العظيم } [ آية :72 ] وفي ذلك أن الملك من الملائكة يأتي باب ولى الله فلا يدخل عليه إلا بإذنه ، والقصة في : { هل أتى على الإنسان } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.