تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَمَسَٰكِنَ طَيِّبَةٗ فِي جَنَّـٰتِ عَدۡنٖۚ وَرِضۡوَٰنٞ مِّنَ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (72)

{ وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار } أي تحت أشجارها وأبنيتها { ومساكن طيبة } أي مواضع يسكنون فيها طيبة قصور من اللؤلؤ والياقوت الأحمر والزبرجد ، وقيل : قصر في الجنة من لؤلؤة فيها سبعون داراً من ياقوتة حمراء ، في كل دار سبعون بيتاً من زبرجدة خضراء ، وفي كل بيت سبعون سريراً على كل سرير سبعون فراشاً من كل لون على كل فراش وجه من الحور العين ، في كل بيت مائدة في كل مائدة سبعون لوناً من الطعام ، وفي كل بيت وصيفة ورضوان من الله أكبر يعني رضى الله أكبر من ذلك وأعظم