وقوله تعالى : ( وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ) .
وقوله تعالى : ( وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ أَكْبَرُ ) أي رضا الله عنهم أكبر من كل ما أعطاهم لأن فيه حياة الروح ولذته ، وما أعطاهم من الجنة والمساكن الطيبة في حياة الجسد ؛ لأنه لا تؤثر زيادة في الجسد .
وكذلك العز والحمد وذكره[ الهاء ساقطة من الأصل وم ] الحسن : فيه حياة الروح ولذته ؛ إذ ليس فيه زيادة في الجسد إنما هو فرح وسرور ، يدخل فيه . وإذا أصابهم شيء من الذل وسمع مكروها ، حزن ، واهتم من غير أن يتألم جسده أو يجد ألما وشدة في نفسه ، وذلك لما أصاب روحه ولم[ الواو ساقطة من الأصل وم ] يصب جسده .
وأصله أن العمل في الدنيا لطلب مرضاة الله ومرضاته أكبر من العمل يطلب ثوابه لأن العمل لطلب الثواب أمر له . فالذي قام بأداء ما عليه أعظم درجة وأكبر فضلا من الذين قام بعمل ما له [ ثواب ][ ساقطة من الأصل وم ] لأن كل واحد يعمل ما له [ ثواب ] [ ساقطة من الأصل وم ] وله فيه نفع . ولا كل أحد يعمل لغيره . لذلك كان ما ذكر .
وقوله تعالى : ( ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) لأنه فوز ونجاة لا خوف بعده ولا هوان ولا ذل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.