وقوله تعالى : { خَالِدِينَ } : حالٌ مقدرة كما تقدم . والعَدْن : الإِقامة يُقال : عَدَنَ بالمكان يَعْدِن عَدْناً أي ثَبَتَ واستقرَّ ، ومنه المَعْدِن لمُسْتَقَرِّ الجواهر ويُقال : عَدَن عُدُوناً فله مصدران ، هذا أصلُ هذه اللفظة لغةً ، وفي التفسير ذكروا لها معانيَ كثيرةً . وقال الأعشى في معنى الإِقامة :
2516 وإن يَسْتضيفوا إلى حِلْمِهِ *** يُضافُوا إلى راجِحٍ قد عَدَنْ
أي : ثَبَتَ واستقرَّ ، ومنه " عَدَن " لمدينة باليمن لكثرة المقيمين بها .
قوله : { وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ } ، التكثير يفيد التعليل ، أي : أقلُّ شيء من الرضوان أكبر من جميع ما تقدَّم مِنَ الجنَّات ومساكنها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.