التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{قُلِ ٱللَّهُمَّ مَٰلِكَ ٱلۡمُلۡكِ تُؤۡتِي ٱلۡمُلۡكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ ٱلۡمُلۡكَ مِمَّن تَشَآءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَآءُۖ بِيَدِكَ ٱلۡخَيۡرُۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (26)

{ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

قل - يا محمد متوجها إلى ربك بالدعاء- : يا مَن لك الملك كلُّه ، أنت الذي تمنح الملك والمال والتمكين في الأرض مَن تشاء مِن خلقك ، وتسلب الملك ممن تشاء ، وتهب العزة في الدنيا والآخرة مَن تشاء ، وتجعل الذلَّة على من تشاء ، بيدك الخير ، إنك -وحدك- على كل شيء قدير . وفي الآية إثبات لصفة اليد لله تعالى على ما يليق به سبحانه .