قوله : ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ ) الآية [ 26 ] .
ذُكِرَ أن النبي عليه السلام( {[9702]} ) سأل الله أن يجعل مُلك فارس والروم لأمته ، فأنزل الله : قل( {[9703]} ) يا محمد : ( اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ ) الآية( {[9704]} ) .
وروي أن النبي عليه السلام( {[9705]} ) ، بشر أصحابه بفتح الشام وملك قيصر وكسرى ، فبلغ ذلك اليهود فقالوا : هيهات ، هيهات ، فعظموا ما صغر الله من ملك الكفار ، فقال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم قل يا محمد( {[9706]} ) ( اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ ) الآية( {[9707]} ) .
فلما سمعوا بذلك ذلوا ، ( طلبوا الموادعة( {[9708]} ) ) ، فكانوا( {[9709]} )( {[9710]} ) في رفاهية من العيش حتى بغوا ، فرد الله بغيهم عليهم ، فقُتِلوا ، وأُجْلُوا .
قال مجاهد : ( تُوتِي المُلْكَ مَن تَشَاءُ ) : النبوة( {[9711]} )( {[9712]} ) .
وقيل : الملك ، والمال ، والعبيد( {[9713]} ) .
وقيل : هو الغلبة( {[9714]} ) .
( وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ ) " أي : بالغلبة ، يقال : عزه إذا غلبه( {[9715]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.